سنتحدث عن قصة تتحدث عن التوبة
ومدى رحمة الله بعباده
ومدى غفرانه ورحمته الواسعة
قال صلى الله عليه وسلم
كان فيمن كان قبلكم رجل
قتل تسعة وتسعين نفسآ
فسأل عن أعلم أهل الأرض
فدل على راهب فأتاه فقال
أنه قتل تسعة وتسعين نفسآ
فهل له من توبة فقال لا
فقتله فكمل المائة
ثم سأل عن أعلم أهل الأرض
فدل على رجل عالم فقال
أنه قتل مائة نفس فهل
له من توبة فقال نعم
ومن يحول بينه وبين التوبة
انطلق الى ارض كذا وكذا
فأن بها أناس يعبدون الله تعالى
فاعبد الله معهم ولا ترجع الى
ارضك فأنها ارض سوء
فانطلق حتى أذا نصف الطريق
أتاه الموت فاختصمت
فيه الملائكة الرحمة
وملائكة العذاب
فقالت ملائكة الرحمة
جاء تائبآ مقبلآ بقلبه الى الله
وقالت ملائكة العذاب
أنه لم يعمل خيرآ قط
فأتاهم ملك فى صورة أدمى
فجلوه بينهم حكمآ
فقال قيسوا ما بين الأرضين
فألى أيتهما كان أدنى فهو له
فقاسوا ما بين الأرضين
فوجدوه أدنى الى الأرض التى
اراد فقبضته ملائكة الرحمة
( متفق عليه )
0 التعليقات:
إرسال تعليق