وفتنة الدجال هى فتنة شيطانية فهى فتنة الشهوات
وشبهات وخدع يخدع بها ضعاف القلوب والأيمان
ولأنها فتن شيطانية فهى ضعيفة التأثير على المؤمنين
ولأن وقت خروجه يكون فى أحوال قاسية للبلاد
من مجاعة وقحط وغلاء وصعوبة المعيشة على الناس
فأن فتنة الدجال سوف تكون شديدة
فما من فتنة فى ذلك الوقت أكبر من فتنة الدجال
بما أوتى من شبهات وخوارق للعادات
فبداية يدعى الصلاح ثم يدعى النبوة
ثم بعدها يدعى الألوهية وعنذئذ تطمس عينه
ويكتب على جبينه كافر ويعرفه المؤمن
وعن حذيفة رضى الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنا أعلم بما مع الدجال منه معه نهران يجريان
أحدهم رأى العين ماء أبيض والأخر رأى العين
نار تتأجج فأذا أدركن أحد فليأت النهر الذى يراه نارا
وليغمض ثم ليطأطىء رأسه فيشرب منه
فأنه ماء بارد
" رواه مسلم "
وهذا يدل ان الدجال شخص حقيقى يعطيه الله
ما يشاء من الخوارق العظيمة فيفتن به أصحاب الشهوات
وأهل الدنيا الذين لم يتمكن الأيمان من قلوبهم
ومن فتنته ان يأمر السماء ان تمطر فتمطر ويأمر الأرض
ان تنبت فتنبت وأنه لا يبقى شىء فى الأرض
الا وطنه وظهر عليه الا مكة والمدنية
لا يأتيهما من نقب من أنقابها الا لقيته الملائكة
بالسيوف
0 التعليقات:
إرسال تعليق